:: القراءة القانونية ::
1 ـ القراءة المنهجية :
آ ـ احرص على القراءة لكبار المؤلفين مثل السنهوري ومرقس والطماوي وحمدي ياسين عكاشة ومحمود نجيب حسني والشواربي وعبد الحكيم فودة ورمزي الشاعر والدكتور أحمد فتحي سرور ورؤوف عبيد والزرقا وغيرهم.
ج ـ هذه القراءة هي التي تكون الملكة القانونية وهي التي تصنع العقلية الفقهية القانونية والتي تكتمل بالخبرة والممارسة العملية ، ومنها يتم تطوير مهارات القراءة لتكون القراءة سريعة مع التفاعل العقلي بحيث يصبح العقل هو الذي يقرأ وليست العينين ، ومن المهم في الخبرة العملية التعود على الكتابة .
2 ـ القراءة البحثية :
وهي القراءة للبحث عن معلومات معينة لدراسة قضية معينة فهذه القراءة ليست منهجية بل هي قراءة بحثية تنضج القراءة المنهجية الأساسية ، وفيها فوائد ؛
ومنها : العمق المعرفي ورسوخها في الذهن لارتباطها بموضوع يتعايشه القارئ ، ولكن هذه القراءة لا تكفي في تشكيل العقلية القانونية لأنها مقتصرة على موضوع معين بخلاف القراءة الكاملة لموضوعات القانون ، ولا تشترط قراءة كل التفاصيل في شتى أنواع القانون ، ولكن لابد من الحد الأدنى لقراءة الكتب الأساسية.
3 ـ القراءة القانونية النقدية :
وهي مرحلة متقدمة تأتي بعد اكتمال منظومة القراءة المنهجية والقراءة البحثية ، إضافة إلى الممارسة العملية ، عندها تأتي مهارة الغوص في النصوص وتحليلها وإظهار المعاني وما ينقصها.
إن الالتزام بأنواع القراءة القانونية يساهم بإنشاء جيل قانوني واعٍ.

تعليقات
إرسال تعليق